مدينة الألف مئذنة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلآآم عليكم ورحمه الله وبركاته
: / :
تعرف " القاهرة " منذ عهد بعيد بـ " مدينة الألف مئذنة " لكثرة المساجد التى تعود الى عهود تاريخية مختلفة تبدأ بالفتح الإسلامى لمصر مروراً بالعصر المملوكى و الفاطمى
ووصولاً للمساجد الحديثة بالغة الفخامة و الجمال المعمارى
* يقال إن صوامع جامع عمرو بن العاص الأربع - و التى بناها مسلمة بن مخلد والى مصر فى عهد الأمويين - كانت أول مآذن فى مصر .
** و قد بدأت المآذن فى بدايتها بشكل هندسة متميزز حيث تبدأ بقاعدة مربعة وتعلو لتنتهى بشرفة كبيرة تسمح للمؤذن بالصعود و الدوران فيها صائحاً بالآذان من الجهات الأربع
ثم تطورت أشكال و تصاميم المآذن ابتداءً من القرن السداس الهجرى لتختلف من مرور الزمن و اختلاف الحكم
*** ظهر طراز المأذنة الحلزونية فى جامع أحمد بن طولون عام 226هـ و أطلق عليها وقتها المئذنة الملوية وتلاها فى القدم مئذنتا جامع الحاكم بأمر الله بالقرب من باب الفتوح وتتكونان من قاعدة هرمية وجسم إسطوانى وقد جددها الظاهر بيبرس من المماليك عام 1003م
**** ثم ظهرت المئذنة الدائرية و المضلعة و المخروطية و الأسطوانية ، وكان للعمارة المملوكية الفاطمية تأثير كبير على شكــل المئذنة وتنوعها و زخارفها وظهر أيضاً الطراز الأسطوانى الذى يضيق للأعلى مثل مئذنة جامع محمد على و تشبه فى رشاقتها ونهايتها المدببة القلم الرصـاص
***** تمثل مئذنة الجيوشى بالمقطم التى لا تزال كما هى أهمية كبيرة فى تطور المآذن فى مصر فى العصرين الفاطمى و الأيوبى و تتكون من قاعدة مربعة يعلوها مثمن ينتهى بمبخرة ومن هنا تطور شكل المأذنة إلى ما اطلق عليه اسم المبخرة والذى شاع استخدامه فى العصر الأيوبى حتى منتصف القرن الـ 14 الميلادى
مثل مئذنة جامع الصالح نجم الدين أيوب
انتهيت
أتمنى تكونـوا استفدتوا من المعلومـآت ديهـ
تـ ح ـياتى لكم .
:: سنسنه العسوله ::
مما كتبت